من طرق القراءة الفعالة ( مخطط )kwl color=red]من طرق القراءة الفعالة Effective Reading[/color]
وتتخلص بثلاث نقاط
من قراءة العناوين
1- نحدد ما نعرفه اصلا عن الموضوع what I already know
2- نحدد ما نريد ان نعرفهwhat I want to konw
ومن خلال ويعد قراءة النص نحدد الخطوة الثالثة
3- نحدد ما تعلمناه فعلا What Did I learn
وهناك تطوير لهذه التقنية تعرف بkwl plus
وهي تتشابه في الخطوتين الاولي والثانية مع KWL CHART بينما تكون الخطوة الثالثة على ثلاث مراحل حيث يتم في
اولها تحديد ما تعلمنا والي اي مدي اجاب هذا عن تساؤلاتنا
وثانيها نرسم خريطة ذهنية للموضوع
وثالثها يتم تلخيص الموضوع
جداول المعرفة KWL table
هي جداول مصممة لبلورة المعرفة و التعلم ، و هي اختصار لثلاثة عبارات
What we Know?
What we Want to know?
What we Learned?
و توجد له نماذج مختلفة قام بتطويرها اشخاص عديدين لتواكب متطلباتهم، و لتيشتمل على ما يناسبهم من معلومات ، و لكن النسخة الأساسية قد تم تطويرها بواسطة دونا أنجل فى عام 1986، فهو أسلوب حديث نوعا ما.
و يمكن استخدام تلك الجداول على مستوى المادة المقروءة ككل أو على مستوي جزئيات أو أجزاء منها ،
الجزء الأول من الجدول K : What we know
هذه الخطوة يتم اكمالها قبل بدء القراءة ( بعد انتهاء القراءة التمهيدية ) ، و هنا نسجل ما الذى نعرفه بالفعل عن المادة التي سنقرأها.
الجزء الثاني من الجدول W : What we want to know?
و هنا نسجل ما الذى نريد أو نهدف الى معرفته أو تعلمه.
أيضا يتم اكمال هذه الخطوة قبل بدء القراءة ( بعد انتهاء القراءة التمهيدية ) ، و أحيانا يمكن عمل ذلك بعد المسح و التصفح حال وجود معرفة عامة كافية أو أن الموضوع واضح للقارئ بصورة كافية.
الجزء الثالث من الجدول L : What we learned?
و هنا نسجل و نوثق ما تعلمناه من القرءاة.
و هذه الخطوة بالطبع يتم اكمالها بعد الانتهاء من القراءة أو تسجيلها خطوة بخطوة أثناء القراءة.
و بانتهاء هذه الجداول يمكن أيضا اعتباراها طريقة من طرق تدوين الملاحظات حيث ستحوي خلاصة ما تعلمت ، فضلا عن تسجيل التطور المعرفي و كفاءته، كما أن فى قيام القارئ بتسجيل ما يعرف و ماذا يريد أن يعرف قبل القراءة تحفيز تجهيز و توجيه له لتحصيل المعلومات المطلوبة بصورة أكثر تركيزاً و جذب انتباه القارئ حتى لا يقع فريسة الاسترسال فى القراءة دون التركيز على التعلم و زيادة المعرفة.
و يمكن استخدام هذه الجداول فى المحاضرات و وورش العمل ، حيث من خلال معرفة ماذا يعرف و ماذا يريد متلقيي المعلومة أن يعرفوا يمكن توجيه المحاضرة أو الندوة أو ورشة العمل الى اتجاه معين.و التركيز على أشياء دون غيرها.
الاستراتيجيات الستة للقراءةو تتمحور هذه الاستراتيجيات حول القراءة بفاعلية عن طريق القراءة بذكاء، و هى فى مجملها تخاطب القراءة الاطلاعية أكثر من القراءة الخاصة بالأعمال ، و لكن بعضها يصلح أيضا لكل أنواع القراءة.
الإستراتيجية الأولي: حدد ما يجب أن تعرفه
إسأل نفسك ثلاثة أسئلة :
- لماذا أقرأ هذا ؟
- هل أقرأ للمتعة فقط أم لهدف؟
- ما الذي تريد معرفته بعد القراءة و ما درجة التفاصيل التى أريد أن أخلص اليها؟
بعد أن تحدد الإجابة على الأسئلة السابقة تفحص المادة المقروءة لتحدد اذا ما كان من المفيد لك قراءتها أم لا فى ضوء الإجابة على الأسئلة السابقة.
و فى حالة الكتب قد تكون المقدمة أو الملخص فى ظهر الكتاب كافية لتعرف ذلك.
Strategy 2: Knowing how deeply to study the material
2- الإستراتيجية الثانية : حدد الى أي مدي تريد أن تتعمق فى الدارسة؟
فإذا كنت تريد معرفة بسيطة بالموضوع ، فيمكنك مسح المادة فقط و ذلك عن طريق قراءة عناوين الفصول و المقدمات و الملخصات الخاصة بكل فصل.
و اذا كنت تحتاج لمعرفة متوسطة بالموضوع فيمكنك تصفح النص باحثا عن الكلمات المفتاحية التي تريدها فضلا عن الرسومات البيانية و التوضيحية و الجداول.
أما إذا رغبت فى معرفة تفصيلية بالموضوع فقم بالمسح و التصفح ثم طبق أسلوب SQ3R و الذي سبق لنا الحديث عنه لتحصل على فهم متعمق للموضوع.
Strategy 3: Active Reading
3-الاستراتيجية الثالثة : القراءة الفاعلة :
و قد سبق لنا الحديث عنها فى الحلقات السابقة:
كن فاعلا أثناء القراءة ، استخدم الألوان الفسفورية و ضع خطوط تحت الكلمات المهمة، ضع ملاحظاتك فى الهامش ، استخدم أوراق الملصفات الصغيرة. من الممكن عمل كود للالوان فمثلا اللون الاحمر يعني شيء هام و الازرق نقطة تريد الاستفسار عنها ، ... استخدم الاسلوب الذي تجده مناسبا.
إن ذلك يساعد على التأكيد على المعلومات فى ذهنك ، ويساعدك على مراجعة و استرجاع المعلومات لاحقا ، كما أنه يساعد على التركيز أثناء القراءة.
طبعا اذا لم تكن تملك الكتاب او المادة التي تقرأها فيمكنك استخدام الورق الصغير اللاصق أو تسجيل الملاحظات فى ورقة خارجية أو رسم خارطة ذهنية للموضوع، و فى بعض الحالات عند الحاجة لدراسة الموضوع بتعمق و تركيز ، يكون من المناسب تصوير المادة لتتمكن من الكتابة و التخطيط و التظليل و التلوين عليها بحرية.
Strategy 4: How to study different sorts of material
4- الاستراتيجية الرابعة: كيف تفرأ المواد المختلفة؟
إن كل نوع من أنواع المواد المقروءة لها هيكل مختلف و تحوي المعلومات فى مكان مختلف و بطريقة مختلفة ، لذا يجب عليك إدراك ذلك و مراعاته عند القراءة.
فمثلا بالنسبة للمجلات فبطبيعة الكتابة الصحفية يتم التركيز على الجزء المشوق من المواد المحتويات بغرض التوزيع ، و يتم تجاهل معلومات أقل، لذا عند قراءة المجلات عليك بمسح المحتويات من خلال الفهرس و انتقاء المواضيع المهمة لك و اذا لم تجد الوقت لتقرأها فيمكنك قصها أو تصويرها و قرائتها فى الوقت المناسب ، و بذلك تكون مكتبة خاصة تضم المواضيع التي تهمك يمكنك الرجوع لها عند الحاجة.
أما الصحف فاذا كنت تقرأها بانتظام فسيمكنك معرفة أي المقالات أو الأبوب تهمك ، و يمكنك تجاوز الباقي ما لم يلفت نظرك العنوان ، و حقيقة فالمقالات فى الصحف و المجلات يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- فى الأخبار فتجد أن أهم ما فى الموضوع هو المقدمة حيث أن أهم ما فى الموضوع يأتي فى البداية ، ثم تأتي التفاصيل لتغلف النقطة الرئيسية فى باقي المقال.
- فى المقالات التي تعبر عن يعبر فيها كاتبها عن رأيه من المهم أن تقرأ المقدمة و الخلاصة، حيث يعطى الكاتب تمهيدا فى المقدمة و رأيه فى الاستنتاج النهائي فى آخر المقال بينما يحوى باقي المقال معلومات مساندة.
- فى المقالات التي تمثل سبقا صحفيا أو خبرا ساخنا ، تكون المعلومات المفيدة موجودة داخل المقال نفسه ، و ليس فى العنوان أو المقدمة
إذا كنت تعرف نوع المقال فسيمكنك استخلاص المعلومات بسهولة أكثر ، حيث ستعرف أين تبحث عنها.
Strategy 5: Reading 'whole subject' documents
5- الاستراتيجية الخامسة: قراءة المواد التي يجب قراءتها بالكامل
لا مفر من قراءة بعض أنواع المستندات من الالف الي الياء و مثال على ذلك مراجعة المستندات التعاقدية و الفنية ، و احيانا يجب أن تكون واضحا فى تحديد أي جزؤ من المستند لن تقرأه ، و لا تنسي ما سبق عن القراءة الفاعلة ، و ضع ملاحظاتك بالاسلوب الذي تريد، و هذا سيكون له دور كبير عندما تقرأ المستند للمرة الثانية.
و لكن احذر أن تسترسل فى القراءة فلا يمكنك ملاحظة أن معلومة هامة أو مطلوبة قد أغفلها الكاتب أو أن هناك تفاصيل لا علاقة لها بالموضوع قد تم ادراجها دون داعي سواء لزيادة المحتوى أو لتغطية نقص فى ملعومات أساسية، فقد رأيت أكثر من مرة تقارير مكونة من عدة صفحات لتقديم فكرة بسيطة يمكن تقديمها فى نصف صفحة و لكن تم حشو التقرير بما لا لزوم له لتغطية نقص فى جزئية أساسية لم يشملها التقرير. لذا من المفيد أن تقوم بتحضير جدول المحتويات النموذجي أو المتوقع مشتملا على جميع النقاط الواجب ذكرها ، و تستخدمه كقائمة تحقق أثناء القراءة.
أيضا يمكنك استخدام أسلوب ال
KWL.Strategy 6: Using glossaries with technical documents
6- الاستراتيجية السادسة : قم بعمل مسرد الكلمات (قائمة الكلمات الهامة) Glossary الخاص بك
عند قراءة المستندات الفنية أو الصعبة فسيكون من المفيد أن تقوم بإعداد قائمة الكلمات الهامة فى ورقة جانية (مسرد) أو Glossary ، كما سيكون من المناسب أن تقوم بشرح المفاهيم الأساسية بأسلوبك. كذلك فى بعض الأحيان من المناسب أيضا الاحتفاظ بنسخة من الفهرس أثناء القراءة لتكون دائما ملماً بموقع ما تقرأ ضمن المنظومة الكاملة.